الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله تعالى أن يشفيك من هذا البلاء ويعافيك، فهو الشافي لا شفاء إلا شفاؤه. وقد سبق أن بينا بالفتوى رقم: 66247 أن مثل هذا الصرع الخفيف والذي لا يحصل منه ضرر لا يجب إخبار الخاطب به. فإن كان الصرع الذي يصيبك من هذا النوع فلا يلزمك إخبار خاطبك به ولا بكيفيته، خاصة وأن التداوي منه ممكن كما ذكر لك هذا الطبيب.
وعلى كل تقدير فلا أثر لهذا الأمر على صحة الزواج إن تم مستوفيا شروط الزواج الصحيح، والتي قد سبق بيانها بالفتوى رقم: 1766.
والله أعلم.