الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يخفى أن التعارف والمحادثة بين الشباب والفتيات عبر الإنترنت، أو غيره باب فتنة وذريعة فساد وشر وانظري الفتوى رقم: 1932.
ولا يخدعنك كون الكلام في أمور عامة، أو نحو ذلك، بل لو كان الكلام في أمور الدين والتعاون على طاعة الله فإن ذلك قد يكون استدراجاً من الشيطان وتلبيساً من النفس واتباعاً للهوى، فعليك أن تقطعي علاقتك بهذا الرجل وتكفي عن محادثته بغير حاجة، أما إعانتك له في الزواج الشرعي فلا حرج عليك في ذلك بشرط مراعاة حدود الشرع واجتناب مواطن الريب.
والله أعلم.