الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل المولى جل وعلا أن يتغمد أمك بالرحمة والرضوان، وأن يسكنها فسيح الجنان، وأن يأجرك في مصيبتك ويخلفك خيراً منها إنه سميع مجيب، وأما قراءة القرآن وإهداء ثوابها للميت: فهي جائزة، ويرجى أن يصل إليه ما قرئ منه وانتفاعه بذلك، وقد سبق بيان ذلك بالتفصيل والأدلة في الفتاوى التالية أرقامها: 2288، 683، 3406.
ونوصيك بالإكثار من الدعاء لها والصدقة عنها، ولا تشغلي نفسك بغير ذلك من كونها ساخطة عليك، أو لم تريها في النوم، وعدم رؤيتك لها في المنام لا يدل على شيء، والمنامات لا ينبني عليها شيء.
والله أعلم.