الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمن ارتكب ذنبا يقتضي الحد وأقيم عليه الحد كان ذلك كفارة لهذا الذنب الذي اقترفه، ولا يشمل ذلك غيره من الذنوب، إلا أن يتفضل الله تعالى عليه بمنه وكرمه سبحانه وتعالى، ولمزيد الفائدة راجع الفتوى رقم: 111207.
والله أعلم.