الإجابــة:
الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالذي فهمناه من السؤال أن على زوجك كفارة بسبب الجماع في نهار رمضان، ولا يريد أداءها لأنه يراها غير واجبة عليه، لأنه كان حين فعلها جاهلاً بها، وهذا خطأ منه، والصحيح أنها تجب عليه ولو كان حينما فعلها جاهلاً بها، وكفارة الجماع في نهار رمضان لا يجزئ أداؤها إلا بالترتيب، كما سبق بيانه في الفتوى رقم:
1104 وعليه، فلا يجزئ دفعك لها عنه مع قدرته على الصيام، كما أنها لا تجزئ أيضاً إلا بإذنه لأن الكفارة عبادة، ومن شرط صحتها النية.
فواجبك الآن هو محاولة إقناعه بلطف ورفق وحكمة بأن الكفارة واجبة عليه، نسأل الله لنا ولكم وللجميع التوفيق والسداد.
والله أعلم.