الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالإنجاب من أعظم مقاصد الزواج، وهو حق مشترك للزوجين لا يملك أحدهما منع الآخر منه بغير رضاه، أما الاتفاق على تأخيره فترة ما أو تنظيمه لمصلحة ما فلا حرج فيه، وانظري لذلك الفتوى رقم: 31369.
والذي ننصحك به عدم تأخير الإنجاب خوفاً من ضيق العيش، واعلمي أن ذلك ليس فيه ما ينافي الأخذ بالأسباب المشروعة، فإن الشرع لم يأمرنا بتأخير الإنجاب حتى نكون في سعة من العيش، وإنما أخبرنا بأن الله هو الرزاق، وأن الجنين يكتب رزقه وهو في بطن أمه، وانظري الفتوى رقم: 1426.
وننبه إلى أن زوجك إذا كان قد اقترض قرضاً يرد بزيادة مشروطة في العقد، فقد وقع في الربا، وهو من أكبر الكبائر، ومن السبع الموبقات ومما يوجب اللعن ويمحق البركة، والواجب عليه التوبة من ذلك.. وانظري الفتوى رقم: 16659.
والله أعلم.