الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فعليك أولاً التوبة النصوح إلى الله تعالى من إقدامك على هذا الفعل المحرم والذي ترتب عليه إفساد الصوم إن كان قد خرج منك المني، ثم اعلمي أن استمناءك إن كان ترتب عليه خروج المني فقد فسد صومك بذلك، ولا يلزمك إلا القضاء وليس عليك كفارة لأنها لا تجب إلا في الفطر بالجماع في قول الجمهور، كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 111609، والفتوى رقم: 113903.
وعليه فما مضى من صومك يكون نفلاً لك تؤجرين عليه إن شاء الله، وإن كنت قضيت ذلك اليوم فقد برئت ذمتك وإلا فلا يلزمك إلا القضاء كما مر، وإن كان استمناؤك لم يترتب عليه خروج المني فلا شيء عليك.
والله أعلم.