سؤال : من أقيم عليه حد الشرع في الدنيا على جرم ما هل يعاقب في الآخرة على ذات الجرم لوجود سببين الأول أنه تم القبض عليه وإقامة الحد عليه من قبل الدولة وليس بإرادته، والسبب الآخر أنه لم يتب منه في الدنيا. فهل هذا كلام يوافق صحيح الشرع أم لا ؟
بالله عليك فضيلة الشيخ أريد جوابا تفصيليا بالأدلة الشرعية.
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالراجح عند أهل العلم أن الحدود تكفر الذنوب كما بينا في الفتوى رقم: 111207، وذلك لحديث الصحيحين: فمن أصاب من ذلك شيئا فعوقب به في الدنيا فهو كفارة له.