الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن ذبح ما أشفى على الهلاك مرغب فيه شرعا، وعده بعض أهل العلم من الرحمة بالحيوان المرغب فيها لقوله صلى الله عليه وسلم: ارحموا ترحموا. رواه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني.
وإذا كان الطائر مباحا، وذبح وسال منه دم دون أن يحرك رجلا أو جناحا فإن الجمهور يرون إباحة أكل لحمه، خلافا للمالكية الذي اشترطوا تحركا قويا أو شخب دم بقوة كما قال صاحب الكفاف:
كل المذكى إن برجله ضرب أو يتنفس أو يحرك الذنب
سال دم أولا صحيح أو دنف كأن يسل دم بشخب متصف
ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتاوى التالية أرقامها: 102753، 104427، 136059.
والله أعلم.