الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد سبق بيان الأسباب التي تعينك على حفظ القرآن في الفتوى رقم: 132308، أما ما يتعلق بهذا الخاطب فاعلمي أن الأمر كله لله، وما كتبه الله لك سيكون وهو سبحانه أعلم بما فيه الخير لك، ففوضي الأمر إليه وأحسني الظن به، واجتهدي في دعائه فإنه قريب مجيب.
وأما انشغالك بتمريض أختك نسأل الله لها الشفاء فهو من الأعمال الصالحة التي يحبها الله ويثيب عليها بالأجر الكبير، لكن عليك أن توازني بين واجباتك وتنظمي وقتك بما يحقق لك الجمع بين حفظ القرآن وغيره من الواجبات والأعمال، واحذري من كيد الشيطان، وأن يلقي في قلبك اليأس، ويخذلك ويثبطك عن الأعمال الصالحة، فالمؤمن لا ييأس وإنما يبذل ما في وسعه ويستعين بربه ويسأله التوفيق والسداد.. وللمزيد في هذا الموضوع يمكنك التواصل مع قسم الاستشارات على الموقع.
والله أعلم.