الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الحديث المذكور حديث صحيح -كما ذكرت- وقد ذكرنا طرفاً من معانيه وأقوال العلماء حولها في الفتويين : 128746، 128498.
وما ذكر في السؤال من المواعظ والنصائح شرحاً له يعتبر داخلاً في عموم معناه، فكل عبد له صفة يمكن أن يلقب بها وتطلق عليه أو ينادى بها، فيمكن أن يكون من الذاكرين أو الشاكرين. أو العكس، والأحاديث في هذا المعنى كثيرة فمن ذلك ما جاء في مسند الحارث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا استيقظ الرجل من الليل صلى ركعتين كتب من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات. قال الشيخ حسين أسد: إسناده صحيح.
والله أعلم.