الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كانت هذه المرأة تقول عن نفسها إنّها يهودية وإنّها تكره المصلين والمحجبات ، فهي مرتدة خارجة من الملّة، و يفرق بينها وبين زوجها المسلم إذا لم تتب.
قال الدردير: (أو) قال (هو يهودي) أو نصراني أو مرتد أو على غير ملة الاسلام، فإن كان في غير يمين فردة ولو هازلاً.اهـ. الشرح الكبير.
وإذا ماتت على هذه الحال فلا تجوز الصلاة عليها والدعاء لها، اللهم إلا أن تكون تجهل أن ما قالته كفر، فإنها حينئذ لا تعامل معاملة الكفار إلا بعد إقامة الحجة عليها.
ولا يجوز لبنتها طاعتها في خلع الحجاب ولا طاعة غيرها في ذلك، وانظر الفتوى رقم : 98524.
و ننصحكم بدوام مناصحة هذه المرأة وتخويفها العاقبة، وعدم اليأس من أمرها فليست هدايتها على الله بالأمر العزيز.
والله أعلم.