الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فيجوز للمسلم أن يوزع عقيقته كما شاء أثلاثاً، أو نصفين، أو يأكلها كلها، أو يتصدق بها كلها، أو يعمل عليها وليمة. فكل ذلك واسع، وذهب بعض أهل العلم إلى كراهة جعلها وليمة، والأفضل لصاحب العقيقة أن يأكل منها ويتصدق ويهدي، وقد سبق حكم العقيقة بالتفصيل نحيلك عليه للفائدة وذلك في الفتويين: 2287، 64796.
ولذلك فإن سنة العقيقة قد حصلت بالذبح، ولا حرج عليكم فيما فعلتم.
والله أعلم.