الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله تعالى أن يغفر لك ذنبك، وأن يلهمك رشدك، وأن يكفيك شر نفسك.
أما بالنسبة للآيات المسؤول عنها، فليس هناك آيات معينة ورد في الشرع قراءتها لمثل حالك، ولكن ننصحك بتذكر الآيات الواردة في مدح العفة وأهلها، كقول الله تعالى: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ* الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ* وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ* وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ* وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ* إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ* فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ. {المؤمنون:1-7}
وقوله سبحانه: وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ* إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ* فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ* وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ* وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ* وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ* أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ. {المعارج:29-35}.
وكذلك الآيات التي فيها ذكر الجنة والنار، ومصير المتقين والفجار، وأهوال القيامة ونحو ذلك من أمور الآخرة، فإن ذلك يوقظ القلب، ويعين على التقوى، ويزيد من مخافة الله وخشيته في القلب، وهذا هو الجدار الصلب أمام الذنوب والمعاصي. وراجعي في ذلك لزاما الفتوى رقم: 111852.
أما عن كيفية التخلص من العادة السرية، والوسائل المعينة على ذلك، فقد سبق تفصيل ذلك في الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 44829، 34150، 40041، 120101.
والله أعلم.