الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا نرى مانعا شرعيا من فعل ما ذكر وغيره من الأمور المباحة من أجل الحصول على الزواج أو غيره مما أباحه الله تعالى، ولكن الأفضل أن يقصد المسلم بعمله كله التقرب إلى الله تعالى، ثم حصول حوائجه الأخروية والدنيوية، فبهذه النية يجمع بين خيري الدنيا والآخرة بحصول الأجر والثواب وتيسير أموره العادية، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى.. الحديث. متفق عليه.
قال العلماء: الأعمال الخارجة عن العبادة لا تفيد الثواب إلا إذا نوى بها فاعلها القربة.
والله أعلم.