الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد سبق بيان حكم الختان والأدلة عليه، وأقوال أهل العلم واختلافهم فيه، في الفتويين رقم: 1960 ، 4487 .
وبخصوص ختان بنات النبي صلى الله عليه وسلم لم نقف له على خبر يثبته أو ينفيه، والختان كان معروفا في الذكور والإناث عند العرب في تلك الفترة وخاصة في الحجاز أو في مكة والمدينة على الأقل كما تدل على ذلك الآثار والأخبار الصحيحة، ولذلك لا نستبعد أن يجري على بنات النبي صلى الله عليه وسلم ما يجري على غيرهن في تلك البيئة.
والله أعلم.