الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه ليس في الأمر ما يدعو للحيرة فهون عليك... واعلم أن كثيراً ممن يتكلمون في هذا الأمر يصرحون بكلمة لم يصح حديث... ولو بحثت في كتب الحديث وكتب التخريج في الموسوعة الشاملة لوجدت العشرات من ذلك، وحيث استعملوا لا فمرادهم لم يصح لأن كلمة لا تستعمل في اللغة محل لم وليس.. كما جزم به إمام النحاة الخليل بن أحمد الفراهيدي رحمه الله في كتاب الجمل حيث قال في معاني لا: ولا بمعنى لم كقوله تعالى: فلا صدق ولا صلى أي لم يصدق ولم يصل... انتهى.
والله أعلم.