الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كنت تقصد أن المرأة ترفض أن تسلم نفسها لزوجها الذي عقد عليها، حتى يدفع إليها مهرها فذلك حق لها، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 13450.
وأما إن كنت تقصد أن الزوجة تمتنع عن زوجها حتى يعطيها مبلغاً من المال إذا أراد جماعها، فهذا لا يجوز بلا شك، وهو من الكبائر، ومما يوجب اللعن للمرأة.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت أن تجيء لعنتها الملائكة حتى تصبح. متفق عليه.
والله أعلم.