الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا شك أن ذكر الله تعالى من أفضل العبادات وأعظم القربات، وقد بينا شيئا من ذلك في الفتوى رقم: 61655
وما أحيل عليه فيها.
وبخصوص الأذكار المذكورة وأوقاتها، فإنها من البدع المحدثة فليس في السنة ما يدل على أدائها بهذه الكيفية .
وقد نص أهل العلم على أن تخصيص كل يوم بذكر معين أمر لم يثبت في السنة، وهذه الأذكار فيها ما يشبه أذكار أهل البدع والأهواء( وعجل فرجهم )، ولذلك فإن على المسلم أن يتجنبها، ويلازم ذكر الله تعالى في كل وقت من أوقاته، وعلى كل حال من أحواله.
ولا مانع من أن يتخذ وردا من الأذكار والأدعية المأثورة عن رسول الله صلى عليه وسلم في أوقات فراغه ويحرص على أدائها في أوقات الإجابة (طرفي النهار) إن أمكنه ذلك، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 51760.
والله أعلم.