الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز لك ذلك سداً للذريعة ولئلا يفضي بك إلى الوقوع معها أو مع غيرها في الحرام، وكفارته هو التوبة إلى الله تعالى منه بالكف عنه وقطع التفكير فيه والاستغفار منه، وهو لا يحرمها عليك، وننصحك بالمسارعة إلى إتمام العقد الشرعي لتحصن نفسك وتعفها عن الحرام، وتصير خطيبتك حلالاً لك يجوز لك منها ما يجوز للرجل من زوجته، وللمزيد انظر الفتوى رقم: 30754.
والله أعلم.