الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن القرآن قد تعهد الله تعالى بحفظه، فقال وقوله الحق ووعده حق: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ {الحجر:9}، وعثمان رضي الله عنه لم يحذف شيئاً من القرآن الكريم، وإنما جمع الناس على مصحف واحد ووافقه على ذلك الصحابة، وأما الأحاديث التي تذكرها وكلام المفسرين فنرجو منك أن تبعثيه لنا حتى نبين إن شاء الله لك ما يزيل الإشكال والشبهة.
والله أعلم.