الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالوارد أن المرأة تكون لزوجها في الجنة أو آخر أزواجها إن تزوجت أكثر من رجل ودخلت الجنة هي ومن تزوجها، وأما أن تعطى لغير زوجها فلم يرد، والدعاء بذلك من الاعتداء في الدعاء فلا ينبغي، والأولى أن يسأل الله عز وجل أن ييسر أمرك ويرزقك إياها في الدنيا ويوفقك للعمل الصالح.
ولعل الله يرزقك خيراً منها إن لم يتيسر لك الزواج بها، قال الله تعالى: وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ {البقرة:216}، وقال تعالى: فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا {النساء:19}، وللمزيد من الفائدة انظر الفتويين: 2207، 20078.
والله أعلم.