الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يأثم الزوج ولا يعتبر قد هجر زوجته إذا نام في غرفة غير غرفة النوم نظرا للراحة الحاصلة في ذلك، بل الواجب على زوجته تلبية رغبته، والمجيء إليه في تلك الغرفة التي اختارها، وإذا رفضت فإن هذا نشوز منها وهجر لفراش زوجها من غير عذر، ووقعت في الوعيد المترتب على ذلك من سخط الله تعالى ولعنة الملائكة لها إذا بات زوجها غاضبا عليها كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 68777.
فالزوجة يجب عليها طاعة زوجها في غير معصية الله تعالى كما تقدم في الفتوى رقم: 29173.
والله أعلم.