خلاصة الفتوى:
لا مانع من أن يصوم المسلم أو يتصدق تطوعاً لله وشكراً له على نعمه، لكن ليس هناك صيام يسمى صيام الشكر ولا صدقة تسمى صدقة الشكر، وقد ورد سجود الشكر عند حدوث نعمة أو اندفاع نقمة.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فليس في الشريعة قربة يقال عنها صيام الشكر أو صلاة الشكر، ومن أحدث هذا فقد أحدث في الدين ما ليس منه، وإنما ورد عن الشرع سجود الشكر عند حدوث نعمة أو اندفاع نقمة، لكن لا مانع من أن يكثر المسلم من الأعمال الصالحة من صلاة وصيام وصدقة ونحو ذلك شكراً لله تعالى على نعمه، ففي صحيح البخاري عن المغيرة رضي الله عنه قال: إن كان النبي صلى الله عليه وسلم ليقوم ليصلي حتى تورمت قدماه أو ساقاه فيقال له، فيقول: أفلا أكون عبداً شكوراً.
والله أعلم.