الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد ثبت في الأحاديث ما يفيد أن النساء هن أكثر أهل الجنة وأكثر أهل النار، ومن أسباب دخول من يدخل منهن النار إكثارهن اللعن وسوء معاشرتهن لأزواجهن وتبرجهن.. وليس دخول النار عاماً في الجميع، فالله لا يظلم مثقال ذرة وإنما يجازي الناس بقدر إساءتهم، ومن حصل منه خطأ توعد الشارع عليه بالنار حري به أن يتوب إلى الله لا أن يعمل أخطاء أخرى تستوجب المزيد من العذاب.
وقد أكد الشرع إحسان معاشرة الزوجة لزوجها كما أكد كذلك على الرجال أن يحسنوا معاشرة أزواجهم فلهن من الحقوق مثل الذي عليهن بالمعروف، وراجعي الفتاوى ذات الأرقام التالية للاطلاع على الأحاديث والمزيد من البسط في الموضوع: 43533، 41491، 60729، 67212، 54957، 56652، 67978، 26387.
والله أعلم.