الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
أما شرعاً فسبق بيان حكم صوت المرأة وحكم إسماعه للرجال أو استماع الرجال إليه، وراجع في ذلك الفتاوى ذات الأرقام التالية: 1524، 96237، 59279، 11293.
وأما أدباً فإن الأدب من الشرع وليس منفصلاً عنه، كما في الحديث: والحياء شعبة من الإيمان. متفق عليه. فما كان من الأدب والخلق الحسن فهو مما يندب له الشرع، وما كان عكس ذلك فهو مما يذمه الشرع، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق. رواه البخاري في الأدب المفرد، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة.
والله أعلم.