الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يشترط -فيما نعلم- لصدق الرؤيا أن يكون صاحبها قد نام على طهارة، أو أن تكون المرأة طاهرا غير حائض، ولا يتوقف وقوعها أو عدمه على ذلك، وإن كان النوم على طهارة أقرب لصدق الرؤيا؛ كما ذكر الفقهاء رحمهم الله تعالى. قال النفراوي المالكي في الفواكه الدواني: وفائدة الوضوء مخافة أن يموت في ليله، وليكون أصدق لرؤاه، وأبعد من تلعب الشيطان به. انتهى.
وننصح الأخت السائلة بعدم ذكر ما رأته في النوم لأحد عملا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: وإذا رأى ما يكره فليتعوذ بالله من شرها ومن شر الشيطان وليتفل ثلاثا، ولا يحدث بها أحدا فإنها لن تضره. رواه البخاري. ولقوله صلى الله عليه وسلم: لا تخبر بتلاعب الشيطان بك في المنام. رواه مسلم
والله أعلم.