الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن هذا الكلام لا يصح، والصحابة قد اتفقوا على تقديم أبي بكر رضي الله عنه عند الخلافة استنادا إلى تقديم النبي صلى الله عليه وسلم له في الصلاة، فرضوا لدنياهم ما رضيه النبي صلى الله عليه وسلم لدينهم، كما روي عن علي رضي الله عنه، وأما عمر فقد اقترح تقديم أبي بكر ووافقه الصحابة رضوان الله عليهم، ولا يعلم أنه كان له منازع طيلة مدة خلافته، وطالع كتب التاريخ كالبداية والنهاية وتاريخ الخلفاء للسيوطي، وكتاب الدكتور الصلابي: أبو بكر رضي الله عنه شخصيته وعصره.
وراجع للبسط في الموضوع الفتاوى التالية أرقامها: 76006، 26262، 2996، 26062.
والله أعلم.