الدعاء الجماعي بعد الصلاة جائز في حال دون أحوال
27-11-2007 | إسلام ويب
السؤال:
هل يحرم الدعاء الجماعي وخاصة عقب الصلاة، وما معنى الحديث القائل: من كانت له إلى الله حاجه فليدع بها عقب كل صلاة مفروضة.........
الإجابــة:
خلاصة الفتوى:
الدعاء الجماعي بعد الصلوات المكتوبة بدعة محدثة، ولو فعل أحيانا لا لأجل كونه بعد الصلاة بل لأجل مناسبة معينة فلا بأس . ولا حرج أيضا في فعله عقب النوافل كالوتر ونحوه إذا لم يتخذ عادة . ولم نطلع على حديث باللفظ الذي ذكرته، وقد ورد حديث صحيح يبين أن من مواضع إجابة الدعاء أدبار الصلوات المكتوبة ، وهي تشمل ما قبل السلام وما بعد السلام.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالدعاء الجماعي بعد الصلاة لم يرد عن السلف فعله، فهو على هذا بدعة محدثة؛ كما بينا بالفتوى رقم: 54717، ولو فعل أحيانا لا لأجل كونه بعد الصلاة بل لأجل مناسبة معينة فلا بأس. ولا حرج أيضا في فعله بعد النوافل كالوتر ونحوه بشرط أن لا يتخذ عادة، وراجع الفتوى رقم: 26399.
ولم نطلع على حديث باللفظ الذي ذكرته، ولكن ورد حديث آخر رواه الترمذي عن أبي أمامة قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الدعاء أسمع ؟ قال: جوف الليل الآخر، ودبر الصلوات المكتوبات. وهو حديث حسن، وراجع في فقهه الفتوى رقم: 50455.
والله أعلم.
خلاصة الفتوى:
الدعاء الجماعي بعد الصلوات المكتوبة بدعة محدثة، ولو فعل أحيانا لا لأجل كونه بعد الصلاة بل لأجل مناسبة معينة فلا بأس . ولا حرج أيضا في فعله عقب النوافل كالوتر ونحوه إذا لم يتخذ عادة . ولم نطلع على حديث باللفظ الذي ذكرته، وقد ورد حديث صحيح يبين أن من مواضع إجابة الدعاء أدبار الصلوات المكتوبة ، وهي تشمل ما قبل السلام وما بعد السلام.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالدعاء الجماعي بعد الصلاة لم يرد عن السلف فعله، فهو على هذا بدعة محدثة؛ كما بينا بالفتوى رقم: 54717، ولو فعل أحيانا لا لأجل كونه بعد الصلاة بل لأجل مناسبة معينة فلا بأس. ولا حرج أيضا في فعله بعد النوافل كالوتر ونحوه بشرط أن لا يتخذ عادة، وراجع الفتوى رقم: 26399.
ولم نطلع على حديث باللفظ الذي ذكرته، ولكن ورد حديث آخر رواه الترمذي عن أبي أمامة قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الدعاء أسمع ؟ قال: جوف الليل الآخر، ودبر الصلوات المكتوبات. وهو حديث حسن، وراجع في فقهه الفتوى رقم: 50455.
والله أعلم.