الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن سورة الملك ثبت في الحديث أنها تشفع لصاحبها، كما في الحديث: إن في القرآن سورة ثلاثون آية شفعت لصاحبها حتى غفر له: تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. رواه ابن ماجه وصححه الألباني.
وظاهر كلمة صاحبها أنها تشفع لمن قرأها ولا نعلم دليلاً أنها تشفع لمن قرئت له، إلا أن قراءة القرآن وإهداء ثوابه للموتى قد ذكر كثير من المحققين أنه مشروع وكذلك الصدقة والحج عنه والدعاء له.
وراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 2288، 5541، 79657.
والله أعلم.