الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله عز وجل أن يتوب عليك، وأن يخلصك من هذه العادة السيئة، وليس لك عذر في ممارستها وأنت متزوجة، وعليك أن تلجئي إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء أن يقيك شرها، ويعينك على تركها ويتوب عليك منها، وينبغي لك أن تفهمي زوجك بأنك لا تصلين معه إلى الاكتفاء والنشوة المطلوبة، وتنظران كيف يمكنكما الوصول إليها، وانظري الفتوى رقم: 33176.
وأهم ما يساعد على حصول الاكتفاء والإشباع الجنسي مع الزوج هو ترك هذه العادة السيئة، لأن ممارستها تقلل من الرغبة في اللقاء مع الزوج جنسياً.
أما المشكلة الثانية فإنها طبيعية في هذه الفترة، وستزول مع الوقت، خاصة إذا حصل بينك وبين زوجك الانسجام والتآلف المطلوب، ورزقت منه بأولاد فإنك حينئذ ستجدين الأنس والعوض عن فراق عائلتك.
والله أعلم.