خلاصة الفتوى تصح الصلاة خلف الإمام الذي لا يحسن أحكام التجويد أو يخطئ في غير الفاتحة ولو كان الخطأ يغير المعنى مادام لم يتعمده أو كان يخطئ في قراءة الفاتحة خطأ غير مغير للمعنى، ولا ينبغى لإمام مسجد متقن للقراءة أن يقدم لإمامة صلاة التراويح من لا يحسن التجويد أو يخطئ في القراءة
فإذا كان إمام المسجد متقنا للقراءة حفظا وتجويدا فهو الأولى بالإمامة في صلاة التراويح، ولا ينبغي له تقديم من يخطئ في القراءة ولا يحسن أحكام التجويد، ولكن الشخص الذي قدمه الإمام لصلاة التراويح تصح الصلاة خلفه ولو كان خطؤه في غير الفاتحة مغيرا للمعنى.
كما يصح الاقتداء بالإمام الذي لا يتقن أحكام التجويد أو ترتيل القراءة، وإن كان الأولى تقديم من يحسن ذلك. وراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 26582، 66393، 23898.
وعلى جماعة المسجد نصح الإمام وحثه على أن يؤمهم بنفسه في صلاة التراويح إن كان متقنا للقراءة حفظا وتجويدا ولا يقدم غيره ممن يخطئ في القراءة أو لا يحسن أحكام التجويد.
والله أعلم.