الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد أحسنت بتوبتك وإقلاعك عن تلك العادة السيئة المحرمة التي أدت بك إلى ذلك الهم النفسي وغيره، لكن لا ينبغي لك أن ترفضي خاطباً لعدم جزمك ببقاء غشاء البكارة، بل ولو جزمت بزواله، ولا يجب عليك إخبار أي خاطب بما كان منك، واعلمي أنه لا يجوز لك الكشف عند الطبيب لمعرفة ذلك ولو كانت الطبيبة أنثى لما في ذلك من كشف العورات المحرم بغير ضرورة، ولا ترقيعها في حال فقدها.
فاستتري بستر الله واقبلي أي خاطب يخطبك إن كان مرضي الدين والخلق، وإن وجد الغشاء زائلاً فلك أن تذكري له سبب ذلك أو تكني له عنه لأنه يزول بأسباب كثيرة كالوثب والركوب على شيء محدد وغيره.
وللمزيد من الفائدة انظري الفتاوى ذات الأرقام التالية: 41156، 58606، 44914.
والله أعلم.