السؤال
سؤال في العقيدة:
يروي بعض المشايخ أن ابن عمر أصابه بأس فقيل له اذكر من تحب فقال يا محمد فشفي. يقولون إن هذا أورده ابن القيم في كتاب الكلم الطيب وأن (أظن البخاري)أورده وأن الألباني صححه. كيف يتوافق هذا مع تحريم الاستغاثة بالنبي (هم يقولون إنهم لا يعتقدون بالنفع من النبي صلى الله عليه وسلم ولكن النفع من الله. هم يقولون إن الاستغاثة حللها كثير من العلماء في عصر التابعين.
السؤال بصيغة أخرى: هل التوسل (للمعتقد بأن النافع والضار هو الله فقط) حرام بحد ذاته أم هو محرم من باب سد الذرائع لأن الناس قد تمادوا فيه في العصور الأخيرة. فالدليل السابق ذكره يوحي لي بأنه محرم من باب سد الذرائع فقط.
عذرا على الإطالة مع التنويه بأني لست متخصصا ولكن لفت انتباهي بعض أدلة مشايخ الصوفية.