السؤال
أنا في شهر رمضان قد جامعت زوجتي في نهار رمضان وقد تبت إلى الله عز وجل وللأسف كنت أعرف أن هذا حرام ولا يجوز ويجب قضاء هذا اليوم ولكني قضيت هذا اليوم ولكني لم أعرف أن هناك كفارة لمثل هذا العمل إلا عندما كنت أتصفح في الانترنت عن هذا الموضوع
ولكني ككفارة لا أستطيع أن أعتق رقبة، أما في صيام شهرين متتابعين أستطيع أن أصوم وعندي المقدرة ولكن المشكلة هي أني لا أستطيع الصيام يوم الجمعة لأني أسكن في بيت لوحدي ووالدي ووالدتي يأتيان كل يوم جمعة ليتناولا طعام الغذاء عندي وإن وجداني صائماً يوم الجمعة سأثير الشكوك حول نفسي ولا أريد أحدا يعلم بما حصل معي فهل يجوز أن أصوم الشهرين كلهما ما عدا يوم الجمعة وإذا كان ذلك لا يجوز هل أستطيع أن أخرج الكفارة طعاماًً لستين مسكينا وهل يجوز أن أخرجها نقوداً وأن أوكل أحداً بأن يخرجها عني ؟ وكم كفارة الطعام تقدر ؟
أفيدوني بهذا الموضوع لأنه يؤرقني كثيراً و لا أنام منه وأنا تبت إلى الله عن هذا العمل ولن أعود إليه مرة أخرى.