الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يستحب الوضوء لمن أراد معاودة الجماع

السؤال

هل يجوز لي معاودة الجماع مع زوجتي قبل الغسل من الجماع الأول؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فيجوز للمسلم أن يعاود الجماع دون أن يحدث غسلاً أو وضوءًا، فعن أنس -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم-: كان يطوف على نسائه بغسل واحد. رواه الجماعة إلا البخاري.

ولأحمد والنسائي: في ليلة بغسل واحد. وهذا يدل على الجواز، لكن الأفضل أن يتوضأ إذا أراد معاودة الجماع، لما روى أبو سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: قال رسول - صلى الله عليه وسلم-: إذا أتى أحدكم أهله، ثم أراد أن يعود فليتوضأ بينهما وضوءًا. رواه مسلم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني