السؤال
من خلال قراءتي للمصحف الشريف لاحظت- تحديداً وفي أول سورة البقرة وبرواية حفص- أن (الم) آية، وعكس ذلك في رواية قالون، فما الخلاف في ذلك، أفيدوني أثابكم الله؟
من خلال قراءتي للمصحف الشريف لاحظت- تحديداً وفي أول سورة البقرة وبرواية حفص- أن (الم) آية، وعكس ذلك في رواية قالون، فما الخلاف في ذلك، أفيدوني أثابكم الله؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن سبب الخلاف فيما لاحظت أن المصاحف المطبوعة برواية حفص عن عاصم تعد الآيات بالعدد الكوفي وسورة البقرة عندهم ست وثمانون ومائتا آية، فيعدون (ألم) آية رقم 1.
أما المصاحف المطبوعة برواية قالون أو ورش عن نافع فإنها تعد الآيات بالعدد المدني، وعدد آيات سورة البقرة عندهم خمس وثمانون ومائتا آية، فلا يعدون (ألم) آية، وإنما نهاية الآية الأولى عندهم عند قوله تعالى (هدى للمتقين)، قال ابن عاشور في التحرير والتنوير عند بداية تفسير سورة البقرة: وعدد آياتها مائتان وخمس وثمانون آية عند أهل العدد بالمدينة ومكة والشام، وست وثمانون ومائتان عند أهل العدد بالكوفة..
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني