السؤال
لدي صديق أبواه كافران إذ إن والده ينكر أن الله يعلم كل شيء ويقول إن هذا غير معقول!! أما أمه فهي تقول إن الإسلام لا يتماشى مع روح العصر (كالحجاب والصلاة!!)، وهو يسعى دائما لإقناعهما ولهدايتهما، لكن في الآونة الأخيرة تعرفنا على صديق جديد وهو ملتزم، ولكنه قال لصديقي الأول إنه عليه أن يتجنب الحديث مع والديه في مسائل الدين وذلك بدعوى أنه ليس بعالم وأن قلب الإنسان ضعيف وقد يلقيان فيه شبهة واستدل أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يدعو الله أن يثبت قلبه على دينه فقال: "هذا الرسول بنفسه يدعو الله أن يثبت قلبه على دينه وأنت لست بعالم إذن فأبواك قد يلقيان في قلبك شبهة" هو للملاحظة لم يدعه إلى عقوقهما بل دعاه إلى برهما، لكن مع عدم الخوض في أمور الدين، فما هو رأيكم في المسألة، وهل يستمر صديقي في دعوة والديه أم لا؟