السؤال
ماهي أكثر صفة من صفات القرآن الكريم ورودا ولماذا؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد جاء وصف القرآن الكريم في نصوص الوحي بأنه هدى ونور وشفاء ورحمة وموعظة وبشرى ومبارك وعزيز وكريم وبشير ومجيد ونذير .
وكل وصف من هذا الأوصاف جاء باعتبار معنى من معاني القرآن الكريم، ومن أكثرها وروداً وصفه بأنه هدى كما في قوله تعالى : هُدًى لِلْمُتَّقِينَ {البقرة: 2} وقوله تعالى : هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ {البقرة: 185} وقوله تعالى : ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ {الأنعام: 88} وقوله تعالى : وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ {الأعراف: 52} وقوله تعالى: هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ {النمل: 2 } وقوله تعالى : هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ {لقمان: 3} وقوله تعالى : قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ {فصلت: 44} وقوله تعالى : هَذَا هُدًى {الجاثية : 11}
فقد وصف بالهدى في هذه الآيات وفي غيرها لأنه يهدي الناس ويرشدهم إلى طريق الحق وينير قلوبهم بنور الإيمان والعلم، فيسعدون بسببه في الدنيا والآخرة .
والله أعلم .
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني