السؤال
هل قال الإمام أحمد وابن معين إن رواية الليث بن سعد عن ابن عجلان هي أصح الروايات في كل من روى عن ابن عجلان وأنه أخذها منه قبيل اختلاط أحاديث المقبري عليه عن أبي هريرة؟ فلقد سمعت ولا أدري المصدر أن أحمد وابن معين رحمهما الله قالا إن أصح الناس عن ابن عجلان وعن المقبرى هو الليث.
بارك الله فيكم.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد نقل المزي في تهذيب الكمال عن أحمد وابن معين توثيق محمد بن عجلان والثناء عليه، ونقل الذهبي مثل ذلك عنهما في سير أعلام النبلاء وفي الميزان.
وأما كون رواية الليث هي أصح الروايات فلم نعثر على نقل عنهما رحمهما الله فيها، فنوصيك بزيادة البحث في كتب الرجال والتراجم لعلك تعثر عليها.
والله أعلم.