السؤال
عندي مشكلة
أنا شاب في الخامسة والثلاثين من العمر أي في آخر أيام الشباب. متزوج منذ عشرسنوات. أحمل شهادة بكلوريوس هندسة الكترونية وأعمل كمهندس أجهزة طبية منذ ما يقارب العشرة سنوات أيضا. تربيت في أسرة متدينة ومتماسكة حيث إني أتذكر باني أصلي من سن الابتدائية ولم أترك أي رمضان بدون صوم ولكني اليوم لا أصلي. لم يكن لي في حياتي علاقة مع بنات لا في الإعدادي ولا حتى في أيام الدراسة الجامعية ,حيث إني لم أكن حتى أقول لأي بنت معي في الجامعة صباح الخير لأني كنت أعتقد بان كلمة صباح الخير وغيرها هي مفتاح أي حديث ومن ثم بدء أي علاقة ,وأنا كنت أخاف من هذا الأمر جدا وخصوصا أني كنت اسمع أبي دائما يقول لي مثل ما تدين تدان وغدا ستتزوج يا ولدي ويصبح عندك بنات وسيفعل بهن مثلما تفعل أنت مع بنات الناس. ولكني في الحقيقة كنت أبصبص على البنات في الكلية وكنت أمارس العادة السرية ولكن ليس بكثرة لأني كما قلت كنت أصلي ولا أحب أن أجنب حتى لأتمكن من الصلاة .
على ضوء المقدمة التي ذكرتها وعند تخرجي من الجامعة طلبت من أبي أن يزوجني وإلا فإني سأنحرف لأني تربيت في بيت ميسور الحال وجيبي دائما فيه نقود وعندي سيارة آخر موديل ولذلك خفت على نفسي الانحراف وبالفعل لم يتأخر أبي عن تلبية طلبي كما هو ديدنه دائما رحمه الله.بدأت أمي بالبحث لي بين الأقارب وتزوجت من فتاة تصغرني عشرة أعوام.كنت أنا حينها عمري 26 سنة وهي 16 سنة وكانت في الإعدادي.وتزوجنا وبدأت مشكلتي.
لم أستطع أن أدخل بها إلا بعد أربعة أيام من المعاناة. واصطدمت بمشكلة ما زالت تعيش معي وهي أن هذه المرأة تكره الجنس إلى درجة بحيث صدق أو لا تصدق إني وفي هذا العمر أمارس العادة السرية ومتزوج منذ عشرة أعوام. هل تستطيع أن تتخيل الحالة التي أنا فيها. أنا لا أستطيع أن أمارس معها الجنس إلا مرة واحدة في الشهر وذلك بعد انقطاع دم الحيض مباشرة خوفا من أن يصير عندنا أطفال كما تدعي ولكن الحقيقة أنها لا تحب هذه الممارسة بل تكرهها لأنها تقول لي إنها تحس نفسها أصبحت قذرة وبالفعل تشمئز جدا عند الانتهاء وتقوم مباشرة إلى الحمام للاستحمام ورفع الآثار ( الوساخة)
يوما بعد يوم أنا أيضا صرت أكره ممارسة الجنس معها وشيئا فشيئا صرت أتابع الأغاني الأجنبية والأفلام ومواقع الانترنت الإباحية طلبا لممارسة العادة السرية. أنا أمارس العادة السرية بشكل يومي تقريبا وتركت الصلاة منذ ما يقارب الخمس سنوات .من الأيام الأولى لزواجنا فكرت أن أطلقها ولكني لم أفعل خوفا من أهلي ومن وضعي الاجتماعي وخوفا من الفضيحة التي سأسببها لها وهي فتاة جدا رقيقة وجميلة وحسنة الخلق ومتدينة وتسمع الكلام وكل الصفات الحلوة فيها .
تعرفت منذ فترة على فتاة في العمل أعجبت بها بداية ومن ثم أحببتها وتجرأت وقلت لها ذلك وتفاجأت بأنها تبادلني نفس المشاعر,وتطور الموقف بسرعة قصائد وحب وغزل والخ. وزوجتي بالطبع لا تعرف شيئا عن الموضوع.
أنا منذ عشرسنوات أطلب وأدعو من الله أن يأخذها إلى جانبه ويريحني منها علما بأن عندي منها ثلاثة أطفال وهي تحبني ( عفوا تودني ) , ولكني حقيقة أطلب من الله الخلاص منها لأني محتاج لأن أمارس الجنس بشكل صحيح حتى أعود لحياتي وصلاتي إن شاء الله ولا أنجرف أكثر في هذا التيار لأنه سيأخذني إلى المومسات المتوفرات وبشكل جدا سهل ورخيص .
لا أمتلك الجرأة ولا الشجاعة لأن أطلقها خوفا على مصلحة أولادي أولا ووضع أهلي وأهلها الاجتماعي لأن الأهل أصدقاء حتى إنني أنا وأخوها نعمل سويا, وكذلك ولنفس الأسباب لا أستطيع الزواج مرة أخرى .
الشيطان أوحى لي بأن أقتلها ولكن استعذت بالله منه .
أتمنى اليوم أن تموت لعلي أرتاح. أو حتى أن أموت أنا لأن هذا خلاص لي منها
أشغل نفسي يوميا بالعمل طوال اليوم حتى لا أعيش معها الحياة الزوجية لأني ما إن أعيش معها كزوجين إلا وأتصرف بشكل لا إرادي وأمد يدي على جسدها وهي تردني وترفع يدها عني وأنفعل جدا لهذا الرفض وهي تقول لي لا تستطيع أن نجلس سوية بدون ما تمد يدك ألا يمكن أن تكتفي بالقبلات فقط ولكني غالبا لا أستطيع خصوصا أنها جميلة جدا وبالتالي أنفعل وأحتقر نفسي لما فعلت لأني أصلا بدأت وكان علي أن لا أبدأ لأني أعرف مسبقا ماذا ستفعل وكيف ستردني
أريد المساعدة رجاء وإلا