السؤال
طلبت ابنة خالي للخطبه فتمت الموافقة ولله الحمد، علما بأنها من دول الخليج وأنا وافد فيها.. فمنذ أن خطبتها وأنا لا أكلمها ولا أراها حتى لمرة واحدة، ولكن بعد أن وافق ديوان الدولة على الزواج بدأت أكلمها وأراسلها بالرسائل عبر الجوال، وهي تبادلني ذلك وبعد ذلك سألت أحد المشايخ عن مشروعية هذا الاتصال فقال لي إنه لا يجوز وهي تعتبر أجنبيه عنك فأخبرتها بذلك وانقطعنا عن الاتصال لفترة ليست بالطويلة وبدأت أعود إلى المراسله لضعف نفسي وعدم صبري عن الانقطاع، علما بأن كلامنا لا يصل إلى حد السفاهة أو الكلام الجنسي ولكنه لا يخلو من بعض الكلام الجميل والغزلي فياشيخ باقي على كتب الكتاب حوالي ثلاثة أشهر وأنا لا أستطيع أن أقطع مكالمتها أو إرسال الرسائل لها لأني أجد راحة لنفسي في ذلك، علما بأننا نجد الفرصة لأن نتقابل ونتحدث شخصيا ولكننا لا نفعل خوفا من الله، فما حكم ما أفعله وخصوصا بعد ما علمت بحرمة هذا الأمر، هل أنا من المستهزئين بآيات الله وبأحكامه، أرجو الإفاده لأن الأمر يقلقني، علما بأننا في بعض الأحيان نتبادل النصائح كالحث على صيام النوافل وزيادة الطاعه والالتزام؟