السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين أما بعد:
هناك من يشكك في العديد من المواقع الإسلامية وينسبها إلى مواقع مسيحية ما تعليقكم، مع العلم بأن جميع أسئلتي أو الفتاوى أستمدها من موقعكم أفيدونا أفادكم الله؟ وشكراً.
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين أما بعد:
هناك من يشكك في العديد من المواقع الإسلامية وينسبها إلى مواقع مسيحية ما تعليقكم، مع العلم بأن جميع أسئلتي أو الفتاوى أستمدها من موقعكم أفيدونا أفادكم الله؟ وشكراً.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز نسبة المواقع الإسلامية إلى المسيحية، لأن المسيحية كفر، ورمي المسلم بالكفر يعيد الكفر على الرامي، فقد أخرج الشيخان من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا قال الرجل لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما. وفي لفظ مسلم: إن كان كما قال، وإلا رجعت عليه.
وقد نهى الله عن ظن السوء دون بينة، قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ {الحجرات:12}، وروى البخاري ومسلم عن أبي هريرة مرفوعاً: إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث.
وواجب من سمع هؤلاء المشككين في المواقع الإسلامية والناسبين لها إلى المسيحية أن ينهوهم عن هذا التشكيك نصحاً لهم ونهيا عن المنكر ودفاعاً عن الإسلام.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني