السؤال
عمرو بن مرزوق الباهلى . شيخ أبي داود بل هو من كبار شيوخه .وثقه ابن معين وحمده جدا ووثقه أبو حاتم وقال ثقة ما رأينا أحدا من أصحاب شعبة أحسن حديثا منه .ووثقه أحمد بن حنبل وقال ثقة وصاحب غزو وفضل وخير وقرآن ووثقه سليمان بن حرب وبالطبع هو ثقة عند أبي داود ووثقه ابن سعد وقال ثقة . ذكر كل هذا الذهبى في سير أعلام النبلاء . ولكن وجدت فيه هذه الفقرة فلم أفهمها فأعينونى بارك الله فيكم (وَقَالَ سَعِيْدُ بنُ سَعْدٍ البُخَارِيُّ: سَمِعْتُ مُسْلِمَ بنَ إِبْرَاهِيْمَ يَقُوْلُ:كَانَتِ الكُتُبُ الَّتِي عِنْدَ أَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ لِعَمْرِو بنِ مَرْزُوْقٍ، وَكَانَ عَمْرٌو رَجُلاً غَزَّاءً يَغْزُو فِي البَحْرِ، فَلَمَّا مَاتَ أَبُو دَاوُدَ، حَوَّلَ عَمْرٌو كُتُبَهُ.) فما معناه؟ وقال أيضا عن أحد علماء الحديث (سماع أبي داود و عمرو بن مرزوق من شعبة واحد) فماذا يعنى؟ وذكر الذهبى أن على بن المديني كان يلينه وذكر أيضا دهشة أحمد بن حنبل من هذا التجريح فى حق عمرو. فبرجاء التعليق على هذا كله رحمكم الله؟