السؤال
السؤال الأول: كيف يمكن فهم أن القرآن يقر الإنجيل والتوارة وفي نفس الوقت يقول إنهما زورتا، فكيف يجتمع الإقرار بصحتهم والتزوير؟
السؤال الأول: كيف يمكن فهم أن القرآن يقر الإنجيل والتوارة وفي نفس الوقت يقول إنهما زورتا، فكيف يجتمع الإقرار بصحتهم والتزوير؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الإيمان بالتوراة والإنجيل وغيرهما من الكتب السماوية التي أنزلها الله على أنبيائه هو أحد أركان الإيمان ولا يتم إيمان المسلم إلا به، ولا تناقض بين الإيمان بأصل هذه الكتب وأنها -الأصل- منزلة من عند الله تعالى وبين ما هو حاصل فيها الآن من التزوير والتحريف، فالقرآن أخبر في غير ما آية منه بتحريف أهل الكتاب، وهذا أمر معلوم عند كل من له إلمام بتاريخ هذه الكتب الموجودة بين أيديهم حالاً، وللمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم: 25399، والفتوى رقم: 40774.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني