السؤال
تكملة الفتوى رقم: 49460، أنا لاحظت أن في كل الفتاوى (الخلع) أن الزوجة تخشى أن تقيم حدود الله في حق زوجها يعني إطاعته والجنس وهكذا ولكن في حالتي أنا وزوجتي نحن يحب كل منا الآخر وفيه معاشرة زوجية طبيعية وتقريباً يومياً رغم أن جلسة الخلع أخذت موعداً في المحكمة، المشكلة هي الطاعة هي تريد أن تسهر خارج البيت دوني مع أخوتها البنات حتى الساعة الثانية أو الثالثة صباحاً أو تسافر معهم أسبوعاً أو أكثر ورغم أنها حجت معي فهي لا تصلي ولم تلبس الحجاب منذ رجوعنا من الحج، وأنا أصلي أقيم الليل أدعو لها ربنا عز وجل أن يصلح حالها وعندما ألفت نظرها للحديث (حرمت رائحة الجنة على الزوجة التي تطلب الطلاق من غير سبب تقول إن الحرية سبب ونسيت كل حاجة عن واجبات المرأة لزوجها لأنها تتنافى مع هذا العصر، أرجو المعذرة ولكن أنا لازلت عندي أمل فيها، أدعو لها وأنا أعلم أن ما تعمله حرام حتى الخلع بدون سبب شرعي حرام، أنا لست دميم الشكل ولست ضعيفا وبصراحة أنا أقوم الليل أكثر وأسبح أكثر عندما تكون عند أهلها يمكن يكون الخلع هذا نعمة من عند ربنا لي (وعسى أن تكرهوه شيئا وهو خير لكم)، ولكن العشرة والحب وكل الأشياء الجميلة، التي عملناها مع بعض وأملي أنها ممكن أن يصلح حالها هو الذي جعلني أرفض الطلاق، السؤال هنا: هل الخلع هنا حرام عليها، وهل أصمم على أخذ كل ما أعطيتها من بيت وسيارة وهدايا وذهب وألماس وأيضاً ملابس عندما تزوجنا دخلت الشقة الجديدة بحقيبة ملابس أنا اشتريتها لها من لندن ولم تصرف قرشاً واحداً في هذا المنزل هي أو أهلها، أنا فقط أريد أن أقيم حدود الله وليس حدود القانون وأريدها أيضاً أن تعرف حدود الله وليس حدود القانون؟ وشكراً.