الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية أداء المهر من الذهب بعد الطلاق

السؤال

تزوج الوالد بمهر مؤجل قيمته 80 جرامًا من الذهب، علمًا بأن عقد الزواج وقع في الصومال، وهو يعمل حاليًا في السعودية، وبعد وقوع الطلاق، يرغب في أداء الدَّين بما يعادله من المال. فهل يتم حساب المبلغ بما يعادل قيمة الذهب في السعودية أم في الصومال؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كان المهر المتفق عليه عند العقد 80 جرامًا؛ فإنه لا يؤدى بالعملة السعودية، ولا بالعملة الصومالية، بل يؤدى بما هو متفق عليه، وهو جرام الذهب، فيدفع لمطلقته 80 جرامًا من الذهب، وإن شاءت المطلقة صرفه بأي عملة؛ فلها ذلك، ويكون بسعر يوم الوفاء كسائر الديون إذا تم سدادها عند الوفاء بعملة أخرى.

وانظر الفتويين: 308080، 147731.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني