الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاستفادة من فروق الأسعار في شراء الكتب عبر وكيل محلي

السؤال

لديَّ مكتبة أبيع فيها كتبا إسلامية، وأستورد الكتب من مختلف البلاد.
مثلا: أتواصل مع مكتبة في بلد ما، وأطلب الكتب، وترسل هذه المكتبة الطلب على عنوان معين، وأنا أتكفل بالشحن، وتكاليف الشحن جميعها، والطرد إذا لم يصلني المكتبة ليس عليها شيء، ولا تتكلف بالتعويض.
السؤال: انتبهت أن المكتبة تبيع داخل بلدهم بسعر، وللعملاء خارج بلدهم بسعر مضاعف، مع أنهم لا يتكفلون بأية أضرار تحصل للطرد خلال الشحن، أو إذا ضاع الطرد، وتكاليف الشحن، ومتابعة الشحن تكون علينا نحن فقط، والمكتبة ترسل الطلب على عنوان داخل بلدهم، وأدفع تكاليف الإرسال.
هل يمكنني أن أكلف صديقا أو قريبا داخل بلدهم بشراء الكتب من المكتبة بالأسعار التي يعطونها داخل البلد، ثم يقوم هو بإرسالها لنا مع شركة الشحن. وبهذه الطريقة أحصل على الكتب بأسعار أقل.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا حرج من حيث الأصل في توكيل غيرك بشراء الكتب، ثم شحنها لك، من أجل الحصول على سعر أفضل من شراء الكتب بنفسك.

إلا لو فرض أن البائع يشترط لمن يخفض له السعر توفر صفة معينة لا تتوفر فيك -مثل الإقامة بتلك البلد مثلا- ففي هذه الحالة لا يجوز توكيل غيرك للاستفادة من ذلك التخفيض، وانظر الفتويين: 77952 477040

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني