السؤال
رميت نفايات ملوثة بفيروس الكبد، فعبث بها أطفال الحي، وكنت أنوي حرقها، فلم أستطع، وأشعر بتأنيب الضمير، فماذا أفعل؟ وهل أنا مذنبة؟
رميت نفايات ملوثة بفيروس الكبد، فعبث بها أطفال الحي، وكنت أنوي حرقها، فلم أستطع، وأشعر بتأنيب الضمير، فماذا أفعل؟ وهل أنا مذنبة؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلم تيبني لنا حقيقة ما حصل، وهل ترتب عليه ضرر بالفعل أم لا؟ ليكون جوابنا محددا دقيقا.
وعلى كل حال؛ فالواجب على المسلم أن لا يُعَرِّض الناس للخطر، بل أكثر من ذلك عليه أن يزيل الأذى عن طريقهم، والأماكن العامة التي يرتادها الناس، ومَن فعل شيئًا من ذلك فعليه التوبة إلى الله تعالى، والإكثار من الاستغفار، والأعمال الصالحة؛ فإنَّ الحسنات يذهبن السيئات، وانظري الفتوى: 168173.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني