الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم العمل في شركة رأس مالها من أرباح شركة سجائر إلكترونية

السؤال

أحد أقاربي لديه شركة مختصة بالسجائر الإلكترونية، ولديه مشاريع أخرى، ولكن هذه المشاريع أصل مالها من شركة السجائر الإلكترونية. فما حكم العمل في هذه الشركة كموظف إداري؟ وما حكم العمل في المشاريع الأخرى التي أنشأها من الشركة الأم؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن السجائر الإلكترونية محرمة؛ لما فيها من الضرر، كما سبق في الفتوى: 129680.

وعليه: فلا يجوز العمل في الشركة المختصة ببيع السجائر الإلكترونية.

وأما بقية الشركات: فلا حرج في العمل بها ما دام نشاطها مباحًا، ولا يؤثر في إباحة العمل بها كون رأس مالها من أرباح شركة السجائر الإلكترونية، فحرمة تلك الأرباح متعلقة بذمة مكتسبها لا بعين المال، وانظر للفائدة الفتويين: 75451104631.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني